منتديات دموع الغرام
منتديات دموع الغرام
منتديات دموع الغرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى شامل ومتكامل الأفكار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» التحديق فى شاشات الكمبيوتر خطر على العيون !
لمسات صادقة قصة قصيرة I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2010 11:13 am من طرف نور الاحزان

» ما هو الانترنت وكيف بدأ ؟
لمسات صادقة قصة قصيرة I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2010 11:07 am من طرف نور الاحزان

» اميلات ياهو
لمسات صادقة قصة قصيرة I_icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2010 6:44 am من طرف نور الاحزان

» ركام إنسان وسط العاصفه
لمسات صادقة قصة قصيرة I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 27, 2009 10:30 am من طرف عاشق الأحلام

» الذكريات (بقلمي)
لمسات صادقة قصة قصيرة I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 27, 2009 10:22 am من طرف عاشق الأحلام

» اني راحله
لمسات صادقة قصة قصيرة I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 27, 2009 10:17 am من طرف عاشق الأحلام

» الوعود الكتذبة
لمسات صادقة قصة قصيرة I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 27, 2009 10:13 am من طرف عاشق الأحلام

» أحلام العنكبوت
لمسات صادقة قصة قصيرة I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 27, 2009 10:10 am من طرف عاشق الأحلام

» أرحلي
لمسات صادقة قصة قصيرة I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 27, 2009 9:58 am من طرف عاشق الأحلام

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab

 

 لمسات صادقة قصة قصيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الأحلام
المديرة
عاشق الأحلام


المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 14/03/2009
العمر : 34

لمسات صادقة قصة قصيرة Empty
مُساهمةموضوع: لمسات صادقة قصة قصيرة   لمسات صادقة قصة قصيرة I_icon_minitimeالجمعة أبريل 17, 2009 11:59 am

§¤~¤§¤~¤§لمسات صادقة قصة قصيرة§¤~¤§¤~



لا زال الباب موصدا ولم يجد عم سعيد من يستجب لطرقاته .لكن يبقى الأمل موجودا .سكت لحظة ثم القى ببصره على ابنته

الصغيرة وهى مرتدية جلبابا يلامس الأرض ويغطى مساحة منها فهاهى قد أعدت نفسها لاستقابل أول عمل لها قد أصرت عليه بعد

أن أخبرت والدها بأنها كبرت وعليها ان تساعده فى المعيشه مثل باقى أخواتها ، وكانت فرصة بالنسبة لها عندما عرض عليهم

جارهم السيد محمود العمل عند أسرة ذات مستو عال سوف يدفعون لها اجر لا بئس به مقابل الخدمة عندهم وأخيرا وافق عم سعيد

على مضد منه ففى تلك الحالة قسوة المعيشة هى الآمر الوحيد عند اتخاذ القرار ..عاد يطرق الباب ثانية بقلب يحمل رعشة تسللت

الى يده خوفا من عدم الأستجابه وهاهى المرة الثانية ولم يجب أحد أتجه بناظريه صوب عينيها متسائلا ان كانت لا تزال على

رأيها فأومأت برأسها بالإيجاب قائلة ( صبرا يا أبى حتما سيجيب أحد ) وما ان أنهت جملتها حتى فتح الباب واذا بهما أمام رجل

ضخم الجثة تجاوز الخمسين يحمل شارب كثيف ويعلو وجهه عبوسا تقشعر له الأبدان انتابته حالة من الفزع الداخلى تجلت

معالمها فى عينيه ، وانتبه لضغط يد ابنته على يديه منبه لخوف تملكها محاولة اخفاؤه حتى لا تشعره بها فيعدل عن فكرته واذا

بالرجل يسأل بلهجة قاسية ( من أنتم ؟) ليجيبه " أنا عم سعيد من طرف السيد ..." وقبل ان يكمل جملته قاطعه الرجل قائلا "

نعم نعم " ثم القى ببصره نحو الفتاة مشيرا بيده اليها متسائلا " ابنتك ؟ " انعقد لسانه وكأنما تمنى لو لم يأت الى ذلك المكان ،

فأسرعت ابنته لتجيبه نيابة عنه وقد كسى الصمت ملامح وجهه " نعم انا " فأشار اليها بالدخول ثم اتجه ببصره اليه قائلا بصوت

يدعو الى النفور " سأستدعيك حينما يتطلب الأمر ذلك " ثم اغلق الباب ، لازال عم سعيد يتذكر كلمات ابنته " لقد كبرت ويجب

على ان اساعدك مثل باقى اخواتى " لم تطاوعه قدماه على الهبوط فجلس على مقربة من الباب وقد استند برأسه على الحائط

مغمض العينين ليترك عقله يسبح بعيدا وكأنه لم يقرر بعد ما يجب عليه فعله ، خطوات اقدام بدأت تتضح اصواتها صعودا وهبوطا

جعلته يستيظ من غفلته ليجد ان الوقت قد مر سريعا وهو لا يزال جالسا فى مكانه بعينين دامعتين تكاد تسقط منها الدموع ، ثم اتجه

بناظريه نحو السلم رافعا قدمه تأهبا للهبوط وما ان وصل الى باب العمارة حتى سمع صوت صراخ وعندها ارتجف قلبه معطيا


اشارة انذار جعلته يقف مكانه محاولا تحديد مصدر الصوت وقد تهيأت عيناه لمصير مجهول ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tearsoflove.yoo7.com
 
لمسات صادقة قصة قصيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دموع الغرام :: فلسطين للأقسام الآدبية :: الفئة القصصية-
انتقل الى: