آهٍ ما اصعب ان تبتسم وانتِ في قمة الغضب
أو ان تكره في قمة الحُب !
انها ملامحُ كاتبٍ يحتفلُ بفنجان قهوته .. جالساً على الارضِ مبعثراً اوراقهُ امامه
وِبصَمت ...
أقسمتُ باني لن تُخضعَني يوماً عينا انثى ... وانكَسرتْ
ففرحتُ وقلتُ للحبِ اهلاً ! وعن كلِ شيءٍ ابتعدت
فكلَ نساءَ العالمِ هجَرتْ
حتى اني لاحداهنَ قلت .. باني انتحرت
وصَرَختْ !
ولم انسى باني على الحبِ ما كَذبت .. ولا في الحبِ افتريت
وفي لحظه .. على حوآءَ اقسمت
بالبعدِ والهجران
إلى ان جآءَ وقتٌ اقسمُ فيهِ باني انتهيت
لاني انتهيت !
يا سادةً أحبوا فاخلصوا
بأيِ ذنبٍ يُقتلُ الحُب
وانا أحببتُ ووَفيتْ
والى متى سأبقى اقولُ ليتني ... ويا لَيتْ
دعوني اعترف باني كثيراً ما هذيت , وكثيراً ما فرِحتْ
والآنَ بكيْت
في ليلةٍ تحتفلُ فيها بانها .. ستصبحُ ربةَ بيت
وأنا .. اشعرُ باني ادمنتُ صوتَها
وطقوسَ عشقِها
حتى اني ادمنتُ مواكبَ حزنِها !
حبيبتي ...
اقسمتُ باني انتهيتْ
في زمنٍ لا يشعرني فيهِ أحد
وفي زمنٍ قال فيه الأقربونَ باني تَوفيت
فتخيلي .. قلمي يبكي
وأصابعي تبكي
حتى أن عيوني صارت تبكي
ساعودُ الآنَ لحروفٍ قلتُ فيها يوماً
باني تَمَنيت .. واكتفيتُ بأني تمنيتْ .